الشخص الرياضي الغير متعصب يسعد لاتساع قاعدة الابطال وتعدد الأبطال بدلا من الاحتكار المقيت كما هو حاصل في بعض الدول التي تضمن البطولة للبطل الأوحد والبقية يتنافسون على المركز الثاني.
عودة الأهلي بزمنه الجميل ورقيه في تعاطي طريقة صعود المنصات تسعد الرياضي المحب لرياضة بلده وتغيض المتعصب الذي يعاني من عقد نفسية، وبدون شك فإن فوز الأهلي بكاس خادم الحرمين الشريفين في نسخته الأخيرة وعلى حساب الند التقليدي الاتحاد لا يعطي مساحة فرح للأهلي وعشاقه بهذا المنجز، بل يتجاوز ذلك للوسط الرياضي بأكمله الذي سعد بفوز الأهلي وعودته للواجهة لإثراء مسابقاتنا ورفع وتيرة التنافس الشريف وستكون الفائدة والمحصلة النهائية لصالح المنتخبات السعودية التي تعاني من الترهل والتذبذب في السنوات الماضية.
عودة الأهلي بحيوية شبابه يعني أن المنافسة لن تكون حكرا على أصحاب صولجان السنوات القليلة الماضية (الهلال والاتحاد والشباب) وسينظم الأهلي لكوكبة المقدمة بجدارة في ظل هذا العمل الجبار الذي يشهد النادي الأهلي والذي يعطي مؤشرات حقيقية بأن الأهلي لن يرتضي بتهمة التابع والمتبوع بل يصنع المجد ويكتب التاريخ وهذا موقع الطبيعي.
عاد الأهلي برونقه الجديد وبدأ رحلة اعتلاء المنصات ولن يقف أحد في طريقه فيكفي سنوات الضياع والهفوات التحكيمية التي سببت نزف وألم طال كل محب للنادي العريق، وبعودة الأهلي القوية لن يتوقف الأمل بعودة النصر للواجهة أيضا لكي نشاهد منافسات سعودية قوية وممتعة.
د صالح الحمادي صحيفة قوول لاون لاين
في شهر يونيو في سنة ثورات الربيع العربي روى لنا التاريخ أسراره ، مواعيد غامضة ، يا لأمسيات (التحلية ) الراقصة .
قلعتي البعيدة عني كقلبي وقلعتي القريبة مني كسجني ..لماذا أنظم قصائدي ؟!!
مع اخضرار المدى وكأن الهياكل تستفسر عن (قلعة ) شيدت لا تعرف السقوط ، جدرانها خضراء كالنبات يغطي تجاعيد الزمن وقمتها اللولبية تحكي شموخًا يحكيه السمار ، و(نعش) نسي آخر مسمار ، ليجعلني ولد الكلمات الاستثنائية وشاهد الملحمة وشهيد ألم عتاب الأصدقاء ..
في ليلة زواج العناصر وعناق الجزئيات وتلاقح الذرات ( تخضّر) الخلايا ، لا تحتاج إلى هواء، فالهواء نسيم البطولات والهوى الذي جن منه ابن الملوح وضل به الملك امرؤ فرددته مع المجانين في ليلة القبض على (الحلم ) ، إنها ليلة الذهاب خلف الجميلة (بطولة ) ..
سجل ..
أنا أهلاوي ..ورقم بطاقتي ألف ألف عاشق وأطفالي ثلاثة وأربعون وخمسينهم سيأتي ذات صيف فهل سنفرح ؟!!
سجل ..
أنا أهلاوي .. وهويتي شعارها كؤوس ..ولا أتوسل البطولات، وسل رواة التاريخ عن نزالاتي ، ونزواتي التي لا تتعدى (ترويض ) لقب جامح ..
سجل ..
أنا أهلاوي ..ألم تشأ أن تقول ذلك يا (درويش) ، فرغيفك ، وجوازك ، وحجارتك ، تشبهني ، إلا أن عينيّ خضراوين ..وشعر رأسي أبيض ، وميزاتي أنني لا أغفو وأترك كروم أجدادي ولا أترك لهم بطولاتي طويلا ، وأعود من الرماد نارا ..فحذار ..حذار ..من جوعي ومن غضبي ..
سأقول لنزار : سأفكر دوما فالضوء أخضر ..
سأتكلم كثيرا فالضوء أخضر ..
سأجادل هنا وأنثر كلماتي هناك فالضوء في مساءات يونيو أخضر ، ولم يعد فني مختوما بالشمع ، وسأحب بطلا ، وأعشق (محارة ) فضوء الحب أخضر ، ولن أبق سريا وسأكشف قراراتي للنورس، فالإنصاف سيأتي صباحًا في عناوين الجريدة ، وتفاعيل القصيدة ..
لقد حررت قلمي ، وفككت أسر عباراتي ، وأطلقت صوتي ، فضوء الحرية أخضر ..
أردت بطولة ، فسجادة أمي فرشتها من اجل دعوة ، ودفاتري فتحتها من أجل قصيدة قد يقرأها الرفاق من اجل بطولة ، فاللغة التي بها درسنا والكتب التي بها قرأنا ليست تساوي درهما أمام بطولة ، قضيتي كانت النقد من اجل أن يعود المعشوق بطلا ، فقولوا لمن يسأل عن قضيتي لقد جعلتني في قائمة الثوار ، أفترش الأشواك والغبار ..
فتح البطل (كشكوله ) وقال : كل فرحة تود (الخلود ) ، سباتي كان عميقا ، واستيقظت ليتدحرج الذهب ، هنا ألعب مع الذهب حقيقة أنا من يلعب بالذهب ، وليصدق قولي (متون ) الكتب ، وإن أخرسه (الزمن ) ستنطق الشهب ، بطولاتي لا بد أن تأتي وإن ذهبت تماما كأبيات (هوميروس) يجب أن تأتي وتذهب ..
سأكتب مع (نيتشه ) بالقدم ..فهو لا يكتب باليد فقط ..فالقدم تود ن تكتب معها دائما ..راسخة ..حرة ..شجاعة تسير بنا تارة عبر الحقول ، وتارة عبر الورق ..
وسأكتب شهادة ميلاد جديدة ..
الأب : شاعر مات قبل أن تخمد (ثورة الشك ) ، والأم : قلعة بنيت من الذهب ، ومكان الميلاد : عروس لا تزف إلا لعريس واحد ..
سأكتب تاريخا جديدا وبفلسفة جديدة وبروح جديدة سأكتب عادت الكأس لرفوفها ، عادت لتقف شامخة ، تلمع ، في (زنقتها ) التي تغفو فيها واقفة ..
في حضرة الملك ابتسمت القلوب كسنابل، وجاء الربيع ليعلمها التراقص والتمايل من جديد بعد أن نسيته مع ريح الحرمان وسنين القحط ، و أيام العطش ..
في حضرة الملك مارس البطل وقاره الذي فيه بعض من صاحب الحفل وكثيرا من( سيميائية ) البساطة والبراءة التي ملك بها قلوبنا ..
وفي نهاية الموسم كان لا بد من الحصاد ، فحضر أبطال المدرج الذين مارسوا طقوس الجنون التي لا يعقبها سوى الفرح ، ولا يخمد شعلتها سوى الانتصار ..
رسائل :
** هل كان يحتاج الأهلاويون لسياط النقد ليلتفوا ويعملوا بقلب رجل واحد ليعود البطل ، إن كان كذلك فالرد قد وصل ، والأبطال الذين قادوا(حملات ) التغيير من المحبين (بعنادهم ) أعادوا (الأمبرطور ) و (عمروا ) قلعتهم (ورمموها ) وأعادوا (رمادها ) نارا..
**سقطت (هيفاء ) وكسرت قدمها ووقف (فهد ) شامخا وما بين السقوط والوقوف كتبت حكاية بطولة جديدة جعلتني أقف منبهرا مع الرفاق في ذلك المدرج ..
** حضر خالد واقترب كثيرا فأشعل دفئه المكان وبث الحماس ولكن الآمال لا تقف عند ذلك الطموح فالجمهور مازال يبحث عن حلم فقده مذ زمن وما يزال ينتظر (المنقذ ) ..
**بوادر التعاقد مع (المستهلك) بدلا عن (المترهل ) تقول إن (الحلم ) سيتأجل وإن (خلود ) الفرح ربما يكون ضربا من الخيال ..
** شكرا أيها (السلطان ) فحيادك منصف ، وقلمك يجعلني أقول كل الألوان تسكن قلبك ، فما بين المداد والفؤاد سر لا يذاع، فشكرا سلطان الحارثي ..
محمد الزندي صحسفة قوول او لاين
حق لنا كرياضيين أن نفرح كثيرا بتشريف والدنا وقائدنا الغالي الملك عبدالله في يوم عرس الرياضة الختامي كما تعودنا سنويا.
نتطلع دوما لهذا اليوم البهيج الذي به نجدد الولاء ونرسخ الحب والوئام ونعمق مفاهيم الوفاء متطلعين لمزيد من السخاء على الشباب المعطاء.
وفي مناسبة أمس الأول الجمعة بلقاء الاتحاد والأهلي على كأس خادم الحرمين الشريفين اهتم الأب الحاني بمستقبل استاد الأمير عبدالله الفيصل وتوسعته والمسارعة في تشييد ملعب عالمي في جدة بعد أن بلغ السيل الزبى في تعاطي الإعلام مع قضايا التذاكر والزحام والفوضى العارمة التي تضرب كل ماهو حضاري تعاملا وعمل.
والأمل كبير أن تنفذ الرئاسة العامة لرعاية الشباب وعودها المتكررة هذه المرة بزيادة مدرجات الملعب الحالي خلال إجازة مابين الموسمين، فلم يعد الأمر يحتمل أي تسويف وخصوصا أن الأمير نواف بن فيصل أعلن عن ذلك رسميا بعد النهائي الكبير.
أما الأهلي فقد أغدق على محبيه وجماهيره الصابرة الوفية بما يروي عطشها في مناسبة خالدة لها علاقة باللقب الشهير (قلعة الكؤوس).. واتسمت المشاهد والاحتفالات الصاخبة إلى صباح أمس السبت بما يعزز سمات (الراقي)، وكانت الفرصة مواتية للجماهير الوفية للتعبير عن فرحتها الكبرى بعدة ألقاب في مباراة تاريخية، أولا التشرف بلقاء الوالد وما عبرت به ومعها الجماهير الاتحادية من أهازيج وعبارات في المدرجات مع مقدم خادم الحرمين الشريفين إلى الملعب، وثانيا البطولة من أمام المنافس التقليدي، وثالثا التأهل لدوري آسيا ممثلا ثانيا في النسخة الجديدة 2012، ورابعا العودة لمنصات الذهب بهذه الألقاب مجتمعة
